عدد الرسائل : 194 العمر : 29 الموقع : بلدة الاحزان تاريخ التسجيل : 25/12/2007
موضوع: لوحات عالمية خلدها التاريخ الثلاثاء ديسمبر 25, 2007 2:33 pm
لوحة الارجوحة للرسام الفرنسي:جان اونوريه
المـوجــة التـاسعــة للفنان الروسي ايفان ايفازوفسكي
"الموجة التاسعة" تتألف من تدرجات لونية دافئة، فالبحر لا يبدو شريرا كثيرا، الأمر الذي يدفع الناظر إلى الظن الواهم بأن البحارة ربما يتمكنون من النجاة. لكننا نعرف أن هذا شبه مستحيل. وبالرغم من الطبيعة المأساوية للصورة فان الفنان يبدو معجبا - بوضوح - بجمال البحر.
"ابن الإنسان" هي اشهر أعمال ماغريت، حيث تصور تفاحة وجدارا ورجلا مجهولا يعتمر قبعة. هذه اللوحة ربما لم يقصد الفنان أن تكون رمزا لشيء ما، فهي على ما يبدو اقرب إلى تلك النوعية من الأحلام التي يصعب تفسيرها.
يقول ماغريت محاولا مساعدة الناس على فهم هذه اللوحة الغريبة: "كل شئ نراه يخفي شيئا آخر، والإنسان يتوق على الدوام إلى رؤية ما يختفي وراء ما يراه"! كلام غامض؟ ربما!
بابلو بيكاسو عندما كنت طفلا..كنت أرسم كالكبار وعندما كبرت صرت أرسم كالأطفال
لوحة رسمها بيكاسو وهوه في سن15 لوالدته
أزهــار الـريــح للفنان البريطاني جون وليام ووترهاوس
الطـفـل البـاكـي للفنان الإيطالي جيوفـاني براجوليـن
ولهذه اللوحة الشهيرة قصة عجيبة إسمحوا لى أن أقصها عليكم
ففي العام 1985 نشرت جريدة الصن البريطانية سلسلة من التحقيقات عن حوادث اندلاع نار غامضة كان البطل فيها هذه اللوحة بالذات!
كانت اللوحة ذات شعبية كبيرة في بريطانيا حيث كانت تعلق في البيوت والمكاتب باعتبار مضمونها الإنساني العميق.
لكن الصحف ربطت بين اللوحة وبين بعض حوادث الحريق التي شهدتها بعض المنازل والتهمت فيها النيران كل شئ عدا تلك اللوحة.
وتواترت العديد من القصص التي تتحدث عن القوى الخارقة التي تتمتع بها اللوحة وعن الشؤم الذي تمثله، وكلما وقع حريق في مكان تشكل تلك اللوحة عنصرا فيه.. كلما أتت النيران على كل شئ واحالت المكان إلى رماد.
وحده الطفل الباكي كان ينجو من الحريق في كل مرة ودون أن يمسه أذى. ولم تلبث الجريدة أن نظمت حملة عامة أحرقت فيها آلاف النسخ من هذه اللوحة، واستغل الناس الفرصة ليخلصوا بيوتهم من ذلك الضيف الصغير والخطير!
لكن القصة لم تنته عند هذا الحد، فقد أصابت لعنة الطفل الباكي جريدة الصن نفسها، ليس بسبب حريق وانما بفعل الإضراب الواسع النطاق الذي قام به عمالها ومحرروها وانتهى بطريقة عنيفة، مما دفع أصحاب الجريدة إلى التفكير جديا في إغلاقها في نهاية الثمانينات.
ومن يومها اصبح كل من يعتبر الطفل الياكي نذير شؤم وعلامة نحس عازفا عن شراء أي منظر لطفل حزين ذي عينين واسعتين!
لكن ذلك كله لم يؤثر في الكثيرين ممن اعتادوا على رؤية اللوحة والإعجاب بفكرتها ومحتواها الإنساني، وافضل دليل على ذلك أن اسم اللوحة The Crying Boy تحول إلى عنوان لموقع إليكتروني جميل يضم نسخا مكبرة من كافة أعمال براجولين التي رسمها تحت نفس العنوان