السلام
من دمه لحسين في أرض الطفوف
جاء طفلٌ ويحمل علم راية السود لكل الأمم
بعده صغير عــــلى الحياهلكن فهم
إن الحسين في كربــلاء ذاق الظلم
يحمل ألم وجروح ويندب المذبوح
حسين واحسين واحسيناه
-------------------
في زمـانٍ في مكانٍ عنـــدما كنتُ صغيرا
قد سمِعتُ وفــهمتُ قصةَ الطفِ المريرة
وظلّت بيّه خــــــالدة وباذاني امجـسّده تســـــبيني
ودمعة عيني شاهدة وماتم كنت اعقده بونـينـــــي
حين تأتي ذكـرياتي لفــــــيوضاتِ محرّم
يعــتريني بالحسينِ هاجِــــسٌ عني تكلّم
معنى ودمعي ابّه ابتدى ومن صغري أسرده من عـيني
وظَل عاشور ايجــــدده بصــوت كنت اردّده يعـــــنـيني
بعده صغير عــــلى الحياهلكن فهم
إن الحسين في كربــلاء ذاق الظلم
-------------------
صورةٌ مِن بالِ طفـلٍ بمآسي الطفِّ حُبلى
لوحيــــــدٍ لفريــــــدٍ كان يدعو بين قتلى
منظر بعيــــــوني يظل من كنت آنا طفل للمظلــــــوم
وهوه ينادي بوالفضل يا خويه المنجدل ليـّه قــــــوم
موقفٌ قد كان مَشهَد بعيونـــــي يتجــلّى
فيــهِ إني هاج حزني كلمــــا يُتلى ويُتلى
يرجع بيّه بــــــالزمن وبين دمعاتي سكن وظل يجري
ويوصلنــي كــــــربله منــظــر أتــأمّــــله من صغري
بعده صغير عــــلى الحياهلكن فهم
إن الحسين في كربــلاء ذاق الظلم
كيف أنسى ما تأسّى مِنهُ قلبي حين يَلهَبْ
وســـؤالي بخيــالي يا تُرى ما حالُ زينبْ
من تنظر إلى الشمر صاعـــد على الصدر بنـــــعاله
دمعات اعيوني تِفـُر وتتجارى امن الصغُر سيّـــــاله
تلكَ ذِكرى أيُ ذِكرى دمعُها لَم يُبقِ عينا
قد تــآذت حين نادت خلِّ يا شِمْرُ حسينا
بيت ابصغـري أسمعه وليه من قلبي وعى كنت انحب
ومدمع عيني اشيمنعه كلما الناعـــــي نعى يا زيــــنب
بعده صغير عــــلى الحياهلكن فهم
إن الحسين في كربــلاء ذاق الظلم
-------------------
سهم الروح